أنطون سعاده شهادة الصورة 1904 - 1949
يسلط هذا الكتاب الضوء على شخصية استثنائية بكل المقاييس، عن رجل هو أنطون سعادة، خرج من رحم المشرق حاملًا عقيدة رأى فيها خلاصًا لأمّته، ورسالة إلى العالم. هو محاولة لاستعادة "أنسنة" سعادة المفكر، المؤسس، القائد، المناضل، العاشق، الزوج والأب... والزعيم. صور بعض منها تنشر للمرة الأولى من حياة عاشها حتى الثمالة، حيث يصلح كل مَعلم فيها أن يكون عبرة لحاضرنا كما لمستقبلنا. الكتاب مقسّم لمراحل تاريخية ابتداء من الطفولة في مطلع القرن العشرين، ثمّ مرحلة "أميركا الشمالية والبرازيل 1920-"1930، إلى "النهضة والاعتقالات 1930-1938"، و"قبرص ثم أوروبا 1938" فـ"البرازيل 1938-1939"، و"أسيرًا في الأرجنتين 1939-1947" وفيه عن مراقبة الفرنسيين والأميركيين لسعاده وتأسيس جريدة الزوبعة 1940 وتعرّفه إلى ضياء أي جولييت المير وزاجهما، وعودته إلى الوطن، ثم "من البرازيل إلى بيروت 1947" و"العودة إلى الوطن 2 آذار 1947" وصولًا إلى مذكرة التوقيف- التواري في بشامون وضهور الشوير 1947، ففصل عن "نشاطات وإلغاء مذكرة التوقيف 1947"، كما فصل خاص عن نشاطاته وجولاته 1948، و"السنة الأخيرة- الصدام، الثورة والإعدام 1949، والختام مع صور شخصية.