يساري اردني على جبهتين

Author: ناهض حتَر
Publisher: دار الفارابي
ISBN: 9789953713809
Series Name:
Format: Paperback
Age From: 0
Age To: 0
Publishing Date: 2009
Number of Pages: 0
Edition:
Editor:
Translator:
Illustrator:
Language: Arabic
Condition: New
https://erpxcloud-halabi.odoo.com/web/image/product.template/36349/image_1920?unique=fcf58be

12.00 12.0 USD 0.00

12.00 ل.ل

Not Available For Sale

هذه التركيبة غير موجودة.

يقع هذا الكتاب على التخوم بين النقد السياسي والسجال الفكري والمقاربة السسيوقفاية والمخيال التاريخي والكاتب من موقعه كيساري أردني يكتب إنما ليس على غرار مدرسة ما أو على غرار المدرسية عموماً، إذ أنه يرى بأن الكتابة على هذا الغرار إنما هي نزعة استهلكت عقولاً فذة في إعادة إنتاج كليات ماركسية، تعزو على أهميتها وعلو مكانتها أحياناً، على هامش الحياة الواقعية لأنها تقترب واقعها سسيولوجياً، ولا تقدر الأهمية الإستثنائية للثقافي المحلي في العلمية التاريخية، ولا تصل بين المستوى الفكري الكلي والسياسة الجزئية في تعيناتها الملموسة، وهو كما يراه ضرب من شقاء الوعي عاشته الشيوعية العربية بين نتاجات نظرية مهمة وفكر سياسي ضحل، لا يتفاعلان في رؤية، بل يصطفان في مشط مكسور الأسنان. أما نصوص هذا الكتاب فهي، كما وصفها، تغوص عميقاً في لحم الأيديولوجيات وعظم الواقع، الذي، وكما يصرح أنه دفع ثمن كل كلمة من كلمات هذه النصوص غالباً، إذ أنها إنكبت في معارك على جبهتين جبهة الأنظمة وجبهة المعارضات مما أوقعه بين شقي الرهن، حيث لا رحمة ولا نصير فاليسارية، وإلى ذلك، وأيضاً عند كاتب هذه النصوص هي أولاً النقد الجذري للسياسة والمجتمع والثقافة نقداً بلا تسويات، وهي ثانياً حرية في الممارسة الفكرية ليس لها ضفاف سوى ضفاف المصالحالإستراتيجية الوطنية الشعبية. وهي ثالثاً نضال من أجل التقدم الغجتماعي بمعناه العياني في المجتمعات العربية، أي التشغيل والإنتاجية، من حيث أنه التوظيف الكامل أو شبه الكامل للقوى العاملة في سياق إنتاجية عالية منافسة، هو الأساس في خلق الثروة، والمقدمة التي لا غنى عنها للإشتراكية، وهو ما يحتاج ومازال الرأي للكاتب إلى تحقيق ثلاث ثورات ثقافية وسياسية وإجتماعية، بالتزامن والتعاضد، من شأنها، مجتمعة ومتفاعلة، أن تخلق النخب القادرة على توحيد الأوطان وتجاوز العصبيات وإدارة النخبات الوطنية المتعاضدة داخلياً على المستويين الإقتصادي ضد الكمبر دورية وتدني الإنتاجية وهدر الموارد والطاقات) والإجتماعي (ضد الإستغلال والإفقار والتهميش). وعلى ذلك فإن السياسة تساوي في الوقت نفسه، بالنسبة للمجتمعات العربية التحرر الوطني والدولة الحديثة والدستورية والديمقراطية والعلمانية والحرية الثقافية. من هنا، فإن الكاتب وفي نصوصية هذه وبوصفه يسارياً أردنياً" فهو لا يتحدث عن نسب، بل عن واقعة سياسية، فلا ممارسة فكرية خارج سياق سياسي، وميدان صراعات محدد وهكذا فإن مساهماته هذه إنما هي مكتوبة من قبل يساري ملتزم بالشروط الأردنية، معترفاً بأنه ومن دون هذا الإلتزام، لا يحسب نفسه قادراً على تقديم مقاربات سسيوثقافية ملموسة أو نقد سياسي جذري، وحتى مساهماته ونصوصه المتصلة بالأوضاع في العراق وسورية وفلسطين ولبنان، فهي ليست مكتوبة بوصفها تعليقات عابرة، ولكن بوضعها موضوعات للسجال الأردني الداخلي، ذلك أن الأردن، وكما يرى، لا يقع فقط في موقع التآثر والتأثير بالنسبة لأقطار المشرق، إنما هو في قلبها، ولا يكتمل حضوره الوطني ولا يرجى مستقبل له، ولا تتأمن مصالحه، إلا في صيرورته دينامر لإتحاد الهلال الخصيب وتضاف إلى العالم العربي. وتجدر الإشارة بأن معظم نصوص هذا الكتاب كان قد تم نشرها في صحيفة الأخبار اللبنانية بين عامي 2007-2009.

12.00 12.0 USD 0.00

12.00 ل.ل

Not Available For Sale

هذه التركيبة غير موجودة.