أهجره فيراوغني، يسحلني بذكرياته المطبوعة بين أروقة طفولتي، يسحب مديته الحادة، كي ينقب دماغي الطري الهارب منه. حاولت في أثناء مراهقتي، طمره تحت دوالي العنب، متلذذا بلثم حبيبتي، لكنه في كل مرة، كان يترنح أمامي ساخرا من محاولاتي، رافعا رايات النصر إبان هزائمي.
كثيرا ما طاردتني انهياراتي، وزرعت في داخلي الخجل، حتى أصبحت ظل رجل، أهز رأسي من دون نطق الكلمات خائفا من غدر الماضي، جزعا من تسلطه على كياني. لطالما لذت بالصمت طيلة عمري، كي لا يغتنم الفرص، فيسرد ذعري أمام الملأ.

"لدي يقين أننا كأطفال مجرد حقل تجارب، فئران يجرب الوالدان من خلال أجسادنا أسلحتهما اللفظية والجسدية بينما م كأي فصيلة بشرية من نمور الورق تتفتت كياناتهم مع أول زئير يطلقه مجتمعنا المتوحش."

بقلم (المؤلف) نبيل مملوك
يقول مملوك لـ "السياسة": "هذا العمل الروائي بطبيعة الحال هو التجربة الأولى لي، بعد عملين في الشعر: الأول عن دار زمكان بعنوان: "مشانق من لحية العتمة"، والثاني عن دار لازورد في بغداد بعنوان: "أرامل الزمن". وبحسب مملوك، "فكرة الرواية لم تكن مجهّزة أو معدة مسبقًا، بل أتت بعد محاولات عديدة مارستها، وعراك مستمر مع المواضيع والأفكار. وبالتالي فـ "رجل من أرق" هي محاولة اجتماعية ونفسية لحثّ الفرد على كسر القيود النفسيّة وقيود الأنا العليا التي تحول دون أن يعبّر عن نفسه وأن يبوح في أفكاره أو أن يتمرّد على العادات والتقاليد والأعراف".

تلقي رواية الباريسي الضوء على حقبة كبيرة الأهمية من التاريخ الفلسطيني من خلال رحلة شاب فلسطيني وحبه، ابتداءً بدراسته في فرنسا أثناء الحرب العالمية الأولى حتى رجوعه إلى فلسطين عشيّة نضالها من أجل استقلالها.
على خلفية مشهد التغيرات السياسية التي لا تزال ترسم معالم الشرق الأوسط، تستطلع رواية الباريسي أسئلة الهوية والسلطة، والحب الباقي، وما للماضي من قدرة عجيبة على إيقاع الاضطراب في الحاضر. رواية غنية غامرة بالغة القوة؛ إنها النتاج الأول الأنيق ذو المخيلة الثرية لصوت جديد مدهش في عالم الرواية.

“تشبه قراءة الباريسي الغوص في واحد من الأعمال الكلاسيكية العظيمة التي ظهرت في القرن التاسع عشر، وذلك بفضل إيقاعها المتمهل، واتزانها الواثق، وتفاصيلها الدقيقة، والسهولة الواضحة التي تقود بها الكاتبة سردها بلسان الغائب فتنتقل من شخصية إلى أخرى… وهناك أيضاً طابع راهن ضمني في هذه الرواية الرائعة الثرية… فالباريسي عرض بارع للتداخل الذي لا مفر منه بين الشخصي والسياسي”.

لا نعرف عن الحُب غير وجهه الأليف الذي نُحِب، لكن هل بإمكانك تخيّل الحُب سلاحاً يقضي على آمالنا، ورُبما على حياتنا أيضاً؟.
تُعتبر ماجدولين من روائع أعمال مصطفى لطفي المنفلوطي ومن أبرز أعماله التي ما زالت تُقرأ حتى الآن رغم مرور أكثر من قرن على أول طبعةٍ منشورةٍ لها.
قصة حُب درامية عجيبة، بها من التفاصيل والحكايات واللغة ما يجعلها تأسِر قارئها بجمالياتها، فيظل مُتذكراً أحداثها، مأخوذاً بالعِبَر التي وردت فيها، كُل ذلك جعل من "ماجدولين " رواية متواترة عاشت أكثر من عمر صاحبها

'سأحبّك أينما كنت' كتاب يعرض على الصغار والكبار الطرق الرائعة والمبتكرة التي تساعدنا على التواصل مع أحبائنا أينما كانوا … ربما بمساعدة حيتان تغني أحلى الألحان أو عبر رسائل تكتب بين النجوم!

قد يكون أحباؤنا على بعد أو تصعب زيارتهم، كما كان الوضع خلال فترة كوفيد، ولكنّ ذلك لن يقلّل من محبّتنا تجاههم. يذكّرنا هذا الكتاب بأنه يمكننا أن نحبّ بعضنا البعض رغم المسافات بيننا.

تُناقِش الرّواية فِكرة التّعصّب الدّينيّ المسيحيّ والإسلاميّ، وتُحاوِل أن تُظهِر النّتيجة الّتي تؤول إليها الحال حينَ لا يحتمل الفرُد في المجتمع شريكَه فيه، ويُلغِي كلّ طرفٍ الطّرفَ الآخَر. ومن جانبٍ آخر تجتهد الرّواية في ترسيخ فِكرة الحِوار، الحِوار الهادِئ الّذي قد يُغيّر القناعات ويُبدّل الاصطِفافات. وهي ترى في هذا الحوار سبيلاً وحيدةً لرقيّ المُجتمعات والتّخلّص من بعض الموروثات المبنيّة على عاداتٍ وتقاليد أكثر منها مبادئ وأفكار.النّهايات الّتي ترسمها الرّواية تُظهر مدى قساوة النّتيجة الّتي تنتهي إليها شخصيّات الرّواية بسبب غياب تقبّل الآخر والاستِماع عليه. وهي تُلقي الضّوء على بعض الحقائق الّتي تغيب عن أذهان أفراد المجتمع بسبب غيابهم أو تغييبهم عن الواقع، وتكشف بعض الممارسات الوحشيّة الّتي تُرتَكب بحقّ مَنْ يُؤمن بدينٍ جديد أو بعقيدةٍ مُغايرة.

This book is not a history of the past half century of the Middle East, not a memoir, not an autobiography. It is just what the title says: windows. Windows meant to illuminate the times. Windows opened by journalism.

It is not a chronological account of people and events but an impressionist literary experiment. Stories gliding along streams of thought rather than daily entries in a journal or systematic press coverage.

While based in Lebanon and Cyprus, Michael Jansen has travelled the Arab world from Yemen in the east to Algeria in the west.

"A unique perspective on the Middle East over the past half century. Michael Jansen has been everywhere, met everyone and understood the forces of history and personality that have shaped the region. By giving the reader snapshots of the great historical figures and the ordinary people to whom she listened carefully, she shows how the area degenerated and incurred so much harmful foreign intervention. It is a personal story, but it is also an important document." - Charles Glass, former ABC News Chief Middle East Correspondent, author of Tribes with Flags and Syria Burning.


"I was so engrossed when first reading her story and the events rolling backward and forward, when I looked at the time it was two in the morning. She pursued and presented events as they were, describing in minute detail the surroundings and the people, the spirit of the Middle East, the revolutions and the defeats, the social changes and upheavals without trying to explain or analyze, leaving that to the reader. Her observations show she understands the Arabs." - Dr. Lamia al- Gailani Werr, Iraqi archaeologist and author.

يعد كتاب «عَبَقْ الحنين» كتاباً مميزاً وممتعاً، فهو يضم قصص مجموعة من النساء يمثلن ثقافات وتقاليد مختلفة ومتعددة في الحياة، التقين صدفة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتجمعن لكتابة قصصهن.

كتاب «عَبَقْ الحنين» يتجاوز مفهوم كونه كتاب لوصفات طعام. فهو يقدم لمحة عن حياة اثنتي عشرة مشاركة من جميع أنحاء العالم، يرحبن بك في منازلهن وذكرياتهن العائلية وتقاليدهن.


12 Women | 12 Stories | 12 Cultures

Memorable Flavours is a special book that features people from all walks of life who have met by chance in the United Arab Emirates, and gathered to write stories about their families, and their different cultures and traditions.

Memorable Flavours goes beyond just recipes, giving you a glimpse into the lives of the twelve authors. They welcome you into their homes, family, memories and traditions, offering a taste of the old and new, the simple and complex, the traditional and contemporary.

True stories of survival, strength, and solidarity

On August 4, 2020, a massive explosion in the Beirut port decimated much of the capital city. The notoriously corrupt and criminally negligent Lebanese government was nowhere to be found. Instead, ordinary people were forced to fend for themselves in extraordinary situations.

They took on the monumental cleanup effort on ground zero. They set up makeshift online resources to find loved ones in hospitals that were overwhelmed. They pulled strangers out of the rubble, regardless of their religion or ethnicity. They set up mental health lines, launched missing persons platforms. They took care of neighbors and comforted one another through tragic losses.

This book is an anthology of creative nonfiction that chronicles their real stories as told by the writers who interviewed them. More than individual accounts, these stories are the product of a collective writing process to archive history and continue to resist injustice.

100% of the royalties will be donated to support victims of the explosion.